تعاون قريب وبعيد المدى
ولفتت رويترز إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسعى لعقد صفقة أوسع فيما يتعلق بمشاركة تكنولوجيا الطاقة النووية الأمريكية مع السعودية، بهدوء، بهدف بناء محطتين للطاقة النووية على الأقل هناك، في إطار منافسة قوية بين عدة دول بينها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وروسيا على هذه الصفقة، التي يتوقع أن تعلن الرياض عن الفائز بها في وقت لاحق من العام الجاري.
وتسمح موافقات وزير الطاقة الأمريكي، والمعروفة باسم تراخيص الجزء 810، للشركات بالقيام بأعمال تمهيدية بشأن الطاقة النووية، قبل أي صفقة، وليس شحن المعدات إلى المحطات، حسبما ذكر مصدر مطلع على الاتفاقات لرويترز مشترطاً عدم الكشف عن هويته.
وأشارت رويترز إلى أن الإدارة الوطنية للأمن النووي (NNSA) التابعة لوزارة الطاقة، أكدت، حسب الوثيقة، أن الشركات طلبت كتابياً من إدارة ترامب الحفاظ على سرية الموافقات. ونقلت عن مسؤول بوزارة الطاقة أن الطلبات تحتوي على معلومات خاصة وأن التراخيص تطلبت موافقة وكالات عدة.
مواضيع: